في هذا الجانب سوف اتكلم في ثلاث محاور أساسية:
التحرر
الاستفادة
الإنتاج
التحرر:
التحرر من أن أكون مجرد مستهلك للتكنولوجيا
أو بمعنى أدق مستهلك (بفتح اللام).
لا تكون التكنولوجيا بالنسبة لي للترفيه والتسلية وفقط.
لا يكون الجانب الآخر هو المستفيد مني فقط.
وفي هذا المحور سوف نميط اللثام عن
ما بمواقع التواصل من آلام
(معلش قلت أعمل نفسي مثقف 😀) من خلال:
هل مواقع التواصل تُقربك أم تُبعدك عن السعادة؟
حقيقة صادمة ستُغيّر نظرتك!
الاستفادة:
كيف اتحول لأن أكون فعلا مستفيد حقيقي من التكنولوجيا.
عندما تفتح مثلا (يوتيوب) أمامك أشياء فقط مسلية
وأمامك دورات تدريبية مفيدة في شتى المجالات؛
فليكن اختيارك هو التعلم والاستفادة وتطوير النفس
والارتقاء بالذات في كل جوانب حياتك.
من الممكن أن تكون التكنولوجيا سبب سعادتك الحقيقية
في الدارين الدنيا والآخرة.
ومن الممكن أن تكون العكس.
حاول أن تختار الأفضل، المفيد لك.
ومن مجالات الاستفادة من التكنولوجيا مثلا:
الإنتاج:
وهنا نتحول من مجرد مستفيد إلى صاحب إنتاج
ومطور وصاحب اليد العليا وأن نكون سابقين بخطوة.
قديما سمعت محاضرة عن IOT وهي إنترنت الأشياء
(أي الأشياء المختلفة المتصلة بالإنترنت
مثل الساعة الذكية والثلاجة الذكية و...
البيت الذكي والمدن الذكية...)
وفي نهاية المحاضرة وكانت في الكويت قال المحاضر:
ماذا لو تأثرت الناس بالمحاضرة وتحولت هذه المدينة
إلى مدينة ذكية smart city
هل هذا جيد؟
فقال الناس: طبعا جيد.
قال المحاضر: لا ليس جيد
لا أريد أن نظل فقط مستخدمين للتكنولوجيا
نريد أن نصنع نحن التكنولوجيا
وأن نتحرر من الانصياع لما ينتجوه لنا.
وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذا الجانب مثل:
هل أنت مستعد لتغيير العالم؟ ابدأ رحلتك كرائد تكنولوجيا!
تعليقات
إرسال تعليق